القليل منا يعرف أن الكاميرا التي يستخدمها الملايين اشتق اسمها من كلمة القمرة العربية والتي استخدمها ابن الهيثم منذ عشرة قرون كثقب في غرفة مظلمة أجرى فيها أبحاثه عن الضوء والبصر وهو الحسن أبو علي بن الحسن بن الهيثم ولد في البصرى عام 965 م وبرع في علم البصريات وهو من عبد الطريق لاختراع الكاميرا.
مارس مهنة الطب أو ما كان يسمونه طب الكحالة وقد أتقن ابن الهيثم لغات عدة واستثمر حياته بالتعليم والتأليف والتجربة من نهاية طفولته وحتى وفاته عام 1040 ميلادي وقد ألف خلال حياته التي عاشها 237 مخطوطة ورسالة في كافة العلوم حيث وضع في البصريات والرياضيات فقط 37 مؤلفا منها كتابه الشهير ( المناظر ) فاعتبروه مؤسس علم الضوء حتى أنه موسوعة “سارتون” العلمية قالت عنه أنه أول مخترع حقيقي للكاميرا.
السبب الحقيقي وراء اختراع كاميرا المراقبة :
بما أن الكاميرا أصبحت موجودة في كل مكان كالمولات والمحال التجارية وفي الحمامات واختلفت الأسباب وراء استخدامها، فهناك من استخدمها للحفاظ على ممتلكاته من السرقة ومنهم من استخدمها لمراقبة العاملين، وقد اصبحت كاميرات المراقبة موضة؛ وذلك لرخص ثمنها والسؤال: هل هناك جدوى من استخدام كاميرا المراقبة؟
الجواب نعم؛ فمتى ولماذا اخترعت أول كاميرا للمراقبة؟
يكمن السبب الحقيقي وراء اختراع أول كاميرا للمراقبة ابريق من القهوة، حيث كان مجموعة من الباحثين في جامعة كامبريدج قد قاموا باختراع أو كاميرا مراقبة؛ وذلك لأنهم كانوا يذهبون إلى غرفة الاستراحة لشرب القهوة والتي كانت تبعد عن مكاتبهم أمتارا عدة، والغريب كانوا دائما يجدون إبريق القهوة فارغا لذلك قاموا باختراع كاميرا لمراقبة إبريق القهوة ومن هنا تم استخدام كاميرا المراقبة لأمور عديدة أخرى.